4 مسارات تحدد موقف الإمارات من غزة

4 مسارات تحدد موقف الإمارات من غزة
الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد

حددت الإمارات أربعة مسارات تُوضِّح موقفها تجاه الأحداث في غزة، ترتكز على وقف إطلاق النار كأولوية، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وتفادي توسيع الصراع بما يهدد الأمن والاستقرار المنطقة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

جاءت استراتيجية الإمارات إزاء الأوضاع في فلسطين، خلال اجتماعات دبلوماسية متعددة مع أطراف فاعلة إقليميًا ودوليًا، تُعنى بالتطورات الميدانية بالشرق الأوسط.

واليوم أجرى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد اتصالا هاتفيا مع تانيا فاجون نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا، لمناقشة تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها لاسيما الإنسانية.

كما استعرضا أهمية تكثيف المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار والأولوية القصوى لتأمين الحماية لكافة المدنيين ومنع المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية في غزة.

وأكد بن زايد ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، مشيرا إلى أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة وتكثيف المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين المتضررين من الأزمة الراهنة.

وفي لقاء مع شبكة «CNN»، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن المملكة العربية السعودية منفتحة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل فقط إذا كانت هناك عملية لا رجعة فيها لإنشاء دولة فلسطينية.

وأضاف بن فرحان: «هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنحصل بها على فائدة. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار، وسيأتي الاستقرار فقط من خلال حل القضية الفلسطينية».

جانب آخر من رؤية الإمارات، حددها وزير دولة خليفة شاهين المرر، حين تحدث عن أولويات بلاده بشأن الوضع في قطاع غزة، وهي العمل على وقف إطلاق النار، وحفظ أرواح المدنيين وحمايتهم، وتوفير المساعدات الإغاثية والطبية للسكان بكميات كافية ومستمرة، وتفادي توسيع الصراع بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

جاء حديث المرر خلال أعمال الاجتماع الوزاري لحركة «عدم الانحياز» خلال الفترة من 17 إلى 18 يناير الجاري في العاصمة الأوغندية، كمبالا.

صورة جماعية لوفود اجتماع حركة «عدم الانحياز»
صورة جماعية لوفود اجتماع حركة «عدم الانحياز»

واستعرض المرر جهود الإمارات في إطار مبادرة عملية «الفارس الشهم 3» ومساعداتها المتعددة والمستمرة، لإغاثة المدنيين في قطاع غزة، وتحركها واتصالاتها الدبلوماسية منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة، سعياً لوقف التصعيد ووقف إطلاق النار وإعادة التهدئة وحقن الدماء، موضحاً نجاح جهود دولة الإمارات أثناء عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، في اعتماد المجلس للقرارين 2712 (2023)، و2720 (2023).

وأمس الجمعة، وصل إلى الأراضي المصرية وفد إماراتي تضامني يضم 22 شخصًا، قادمًا من قطاع غزة عبر معبر رفح البري في شمال سيناء.

اقرأ أيضًا:

وزير الدفاع المصري يوجه رسالة حازمة بشأن غزة

قطر إلى وساطة جديدة في «هدنة غزة»

للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون

أهم الأخبار