أميركا تتلقى ردا سعوديا بشأن الحوار في اليمن

أميركا تتلقى ردا سعوديا بشأن الحوار في اليمن
وزير الدفاع السعودي والمبعوث الأممي إلى اليمن.
الرياض: «خليجيون»

أكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يوم الأربعاء التزام المملكة بدعم اليمن وتعزيز الحوار بين الأطراف للتوصل إلى حل سياسي تحت إشراف الأمم المتحدة.

جاءت تصريحات الوزير السعودي التي أوردها على موقع (إكس) خلال اجتماعه مع المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج.

واندلع النزاع في اليمن في 2014 بعدما سيطر الحوثيون على مناطق شاسعة في شمال البلاد بينها العاصمة صنعاء. في العام التالي، تدخّلت السعودية على رأس تحالف عسكري دعماً للحكومة، ما فاقم النزاع الذي خلّف مئات آلاف القتلى.

وأدى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيّز التنفيذ في أبريل 2022، إلى انخفاض ملحوظ في الأعمال العدائية. وانتهت الهدنة في أكتوبر من العام الماضي، غير أنّ القتال لا يزال معلّقاً إلى حدّ كبير.

وفي ديسمبر الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أنّ الأطراف توافقت على وقف جديد لإطلاق النار والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة في إطار خريطة طريق لإنهاء الحرب.فيما رحبت السعودية الطرف الخارجي الرئيسي في الصراع المدمر بالإعلان عن «خارطة طريق لدعم مسار السلام.

ضربات أميركية وبريطانية على الحديدة اليمنية

على صعيد الهجمات الأميركية على اليمن، أفادت وكالة أنباء تابعة لقوات الحوثي، يوم الأربعاء، بضربات أميركية وبريطانية جديدة استهدفت محافظة الحُديدة في غرب اليمن، لكن واشنطن ولندن لم تؤكدا شنّ غارات جديدة، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وذكرت وكالة أنباء «سبأ نت» التابعة للحوثيين في منشور على منصّة «إكس»: «عدوان أميركي بريطاني يستهدف بغارتين منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف» في محافظة الحديدة.

وأفاد موظّف في مصنع للسكر في الصليف ويُدعى علاء، وكالة فرانس برس عن سماع دويّ ضربتين.

وبدأ الحوثيون قصف سفن في البحر الأحمر في نوفمبر، مرتبطة بإسرائيل دعما للفلسطينيين في غزة التي دمرها العدوان الإسرائيلي.

وردت القوات الأميركية والبريطانية بشن ضربات في 12 و22 يناير على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

بعد بدء الضربات الأميركية البريطانية الأولى، أعلنت الحوثيون أن مصالح البلدين صارت أهدافا مشروعة، واستهدفوا سفنا تجارية للبلدين، كما حاولوا استهداف سفن عسكرية أميركية في البحر الأحمر.

بالإضافة إلى الضربات، شكلت الولايات المتحدة قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات تهدف إلى حماية السفن التجارية في البحر الأحمر الذي يمر عبره ما يصل إلى 12% من التجارة العالمية.

اقرأ المزيد:

اليمن: بن مبارك رئيسا للوزراء.. كيف رد الحوثي؟

السودان.. خلاف قادة الجيش والجوع يهددان بـ «وضع كارثي»

أهم الأخبار