خطة عربية لمواجهة جرائم الذكاء الاصطناعي.. وأرفع وسام أمني لسلطان عمان

خطة عربية لمواجهة جرائم الذكاء الاصطناعي.. وأرفع وسام أمني لسلطان عمان
قيس سعيد مستقبلا وزراء الداخلية العرب. كونا
الكويت: «خليجيون»

انتهت فاعليات القمة وزراء الداخلية العرب فى دولة تونس، الإثنين، إلى خطة عربية لمواجهة جرائم المرتكبة بواسطة الذكاء الاصطناعي، ومنح أرفع وسام أمني عربي لسلطان عمان.

وأقر مجلس وزراء الداخلية العرب في اختتام دورته 41 خططا واستراتيجيات أمنية مشتركة، ووافق على المقترح السعودي القاضي باطلاق خطة عربية لمواجهة الجرائم المرتكبة عبر الذكاء الاصطناعي، وفق بيان صادر عن القمة.

وشدد المجلس في البيان الختامي الحرص على مواصلة العمل على تعزيز وتطوير مسيرة العمل الأمني العربي المشترك، وتحقيق المزيد من الانجازات لما فيه توفير الأمن والاستقرار لكافة الشعوب العربية.

وأشاد المجلس بالمقترح السعودي بشأن وضع خطة عربية لمواجهة الجرائم المرتكبة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وكلف أمانته العامة باتخاذ الإجراءات اللازمة حياله.

خطة أمنية عربية حادية

كما أقر المجلس خطة أمنية عربية حادية عشرة، وخطة إعلامية عربية تاسعة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة، وخطة مرحلية ثامنة للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية، ورحب بإنشاء مجلس وزاري عربي للأمن السيبراني في نطاق جامعة الدول العربية.

كذلك ناقش المجلس سبل تعزيز الجهود العربية للوقاية من المخدرات ومكافحتها، وأقر عدة إجراءات في هذا الصدد عهد إلى أمانته العامة بتنفيذها.

ومنح المجلس وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة (أرفع وسام أمني عربي)، في دورته الخامسة لسلطان عمان السلطان هيثم بن طارق، تقديرا للدور البناء الذي يلعبه في تعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين الدول العربية ودعم السلم والاستقرار في المنطقة.

يذكر أنه يتوافر عدد كبير من محركات الذكاء الاصطناعي في ما يعرف بالشبكة المظلمة (الديب ويب)، مما يمكّن المجرمين من تحقيق أهدافهم الشائنة.

وتنشر هذه الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بطرق مختلفة، مثل صياغة رسائل بريد إلكتروني متطورة للتصيد الاحتيالي وتطوير برامج ضارة مصممة خصيصاً لتجنب الكشف وتجاوز الإجراءات الأمنية، ما يمكّن المهاجمين من تخصيص المحتوى لضحايا محددين، مما يعزز فاعلية هجماتهم ويزيد من احتمالية النجاح.

ضحايا الأمن السيبراني

وفي سياق متصل، كان أظهر بحث عميق أجراه خبراء كاسبرسكي ارتفاعاً في عدد مجموعات برامج الفدية المستهدفة بنسبة 30 في المائة على المستوى العالمي خلال الفترة من 2022 إلى 2023.

وكذ ارتفع عدد ضحايا هجمات برامج الفدية المستهدفة بنسبة 70 في المائة خلال الفترة الزمنية ذاتها، وفق «الشرق الأوسط».

بينما تولى باحثو «كاسبرسكي» مهمة مراقبة نحو 60 مجموعة من برامج الفدية المستهدفة في عام 2023، مقارنة بنحو 46 مجموعة خضعت للمراقبة في عام 2022، ليتمكنوا من اكتشاف حوادث تشير إلى وجود علاقات تعاون تجمع بين مجموعات برامج الفدية المستهدفة.

وتداولت المجموعات المعروفة في بعض الحالات نقاط الوصول في شبكات وأنظمة الشركات، عن طريق بيع نقاط الدخول الأولية إلى مجموعات برامج الفدية المتقدمة القادرة على شن هجمات أكثر تعقيداً.

اقرأ أيضا:

تحذير دولي إلى المصارف الخليجية من «الهجمات السيبرانية»

انطلاق المؤتمر الدولي للأمن السيبراني ومكافحة الاحتيال بسلطنة عمان

ويتعين على المجرمين السيبرانيين عبور مراحل متعددة لشن هجوم مستهدف باستخدام برامج الفدية، لهذا فإن مثل هذه الحالات من التعاون تتيح لهم توفير الوقت، والانتقال مباشرة إلى رصد الشبكة واستطلاعها أو استهدافها بالإصابة.

أهم الأخبار