طبيبة نفسية تكشف الدوافع الأساسية وراء قيام ممرضة بقتل حديثي الولادة في بريطانيا
لوسي ليتبي هي أسوأ قاتلة أطفال في بريطانيا بعد أن قتلت بقسوة سبعة وحاولت إنهاء حياة ستة آخرين على الأقل، وحكم على ممرضة رعاية حديثي الولادة، البالغة من العمر 33 عاما، بالسجن مدى الحياة في وقت سابق من هذا الشهر.. .منذ ظهور جرائمها المروعة، ظهرت عشرات النظريات حول دوافعها على الإنترنت، لكن عالمة طب النفس الشرعي كيري داينز تقول إن هناك سمة واحدة تراها في القتلة المتسلسلين مرارا وتكرارا.
تقول لصحيفة ذا صن: "على الرغم من عدم وجود مجموعة أساسية من الخصائص بين القتلة المتسلسلين، فإن الشيء الوحيد الذي يربطهم جميعا معا هو شعور عميق بعدم الكفاءة.
تتساءل: لماذا يشعر شخص ما بالحاجة إلى قتل شخص آخر من أجل إشباع حاجته إلى السلطة أو السيطرة أو أي شيء آخر؟ يمكن قول الشيء نفسه عن لوسي ليتبي. أعتقد أنه كان في أعماقها كان لديها شعور حقيقي بكراهية الذات وعدم الكفاءة وعدم القيمة".
مذكرات الممرضة القاتلة تكشف لماذا قامت الفتاة المدللة بكل هذه الجرائم؟
قضت كيري، التي تظهر في برنامج الجريمة الحقيقية Discovery + Faking It، السنوات العشرين الماضية في دراسة العقول المشوهة لبعض المجرمين الأكثر توحشا في بريطانيا.
لقد التقت بقتلة متسلسلين بما في ذلك دينيس نيلسن - الذي وصفته بأنه "الشخصية الأكثر مملا" التي قابلتها على الإطلاق - إيان برادي وجيريمي بامبر.
تعتقد كيري أن هناك الكثير مما يمكن تعلمه عن ليتبي وأن القاتلة "ستقضي سنوات في التنقيب" عما فعلته في العلاج وتقول: "أعتقد أنها استمدت الكثير من إحساسها بالهوية وتقدير الذات، إن لم يكن كله، من دورها كممرضة، وهو أمر يقدره المجتمع حقا.
لكن لم يكن كافيا بالنسبة لها أن تفعل ما عهد إليها به، وهو رعاية هؤلاء الأطفال، كان عليها أن تأخذ الأمر إلى أبعد من ذلك.
"لقد خلقت مواقف أصبحت فيها لاعبا رئيسيا في الدراما وشخصا مهما للآباء وكان مهما للدور الذي لعبته في حياة الأطفال ورعايتهم وموتهم.
هل ضغوط العمل وراء قيام الممرضة البريطانية بقتل الأطفال السبعة؟
"قتل الأطفال أدى وظيفة نفسية بالنسبة لها. لقد جعلها تشعر بأنها أكثر ملاءمة وقوة وأهمية - وأنها أكثر أهمية مما كانت عليه في أوقات أخرى من حياتها، لم يكن الأمر مجرد قتل الأطفال، بل كان كل شيء آخر حول ذلك أيضا.
تتابع الطبيبة "كان ينظر إلى القاتلة على أنها مهمة للوالدين، كونها جزءا من تلك القصة، شخص كان له دور بطولي وملائكي في تلك الدراما، حقيقة أنها أمضت ساعات على وسائل التواصل الاجتماعي تنظر إلى حياة هؤلاء الأطفال والعائلات تشير إلى أنها كانت تقارن نفسها بطريقة ما وأرادت إدخال نفسها في هذه الصورة.
تعتقد كيري أن الملاحظات التي كتبتها ليتبي "مفتوحة للتفسير" ولكنها بالتأكيد تعزز شعورها تجاه نفسها.
في بعضها، كانت الكلمات بما في ذلك "الكراهية" و "الذعر" و "الخوف" و "المفقود" مكتوبة بأحرف كبيرة أو بالخط العريض أو محاطة بدائرة أو تحتها خط.
تقول كيري: "نرى كراهية الذات وعدم الكفاية وعدم القيمة في الملاحظة التي كتبت فيها: "لقد قتلتهم عمدا لأنني لست جيدا بما يكفي لرعايتهم".
تسببت ليتبي في غضب وطني عندما رفضت حضور جلسة النطق بالحكم في محكمة مانشستر كراون وأدى ذلك إلى قيام وزارة العدل بتغيير القانون لمنح القضاة سلطة الأمر بمحاكمة الجناة - بما في ذلك بالقوة إذا لزم الأمر.
تقول كيري إنها كانت "جبانة جدا" ألا تظهر ليتبي ويعتقد أن دافعها كان عدم قدرتها على قبول ما فعلته وتشرح قائلة: "كل ما قدمته لنفسها على أنه - 'أنا أهتم، أنا ممرضة، لن أؤذي هؤلاء الأطفال أبدا' - سقط من حولها لم تحصل على الدفاع النفسي أيضا لأنه تم تفكيكه أيضا، لم تستطع تحمل العيون والجميع ينظر إليها على أنها ما هي عليه حقا - وهي امرأة مضطربة للغاية ومدمرة تماما."
لماذا توجد الأغنام والماعز والطيور في السجن مع الممرضة قاتلة الأطفال؟
كيف تم اكتشاف جرائم الممرضة القاتلة؟.. .اعرف تفاصيل القصة
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
