سفن إسرائيلية تمر في «باب المندب» تحت حراسة أميركية.. «الحوثي» يرد

سفن إسرائيلية تمر في «باب المندب» تحت حراسة أميركية.. «الحوثي» يرد
سفينة تابعة لميرسك في باب المندب..( الإنترنت)
القاهرة: «خليجيون»

تصاعدت وتيرة التحدي بين الحوثي والولايات المتحدة الأميركية، حول باب المندب كان أخرها تهديد الجماعة اليمنية بالرد على مرور سفن الاحتلال تحت حراسة البوارج الأميركية.

واعتبر حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي اليمنية، اليوم الخميس أن مرافقة بوارج أميركية للسفن الإسرائيلية المارة فى البحر الأحمر «عملا عدائيا» قال إن الحوثيين سيتصدون له.

اعتمد مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء قرارا صاغته الولايات المتحدة واليابان بأغلبية 11 عضوا، ويدعو إلى وقف فوري لهجمات الحوثيين على السفن المارة في البحر الأحمر «والتي تعرقل التجارة الدولية، وتقوض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة"، مطالبا دول العالم باحترام حظر الأسلحة المفروض على الحوثيين».

في المقابل اعتبر عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، محاولة من الولايات المتحدة «التي تورطت في البحر الأحمر.. .لتوريط غيرها».، وفق تصريحاته لـ لوكالة أنباء العالم العربي (AWP).

البحرية الأميركية في باب المندب( (الإنترنت)

تحالف متعدد الجنسيات

وسبق وأعلنت الولايات المتحدة تشكيل تحالف متعدد الجنسيات تشارك فيه عدة دول عبر دوريات مشتركة جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن ما أُطلق عليها عملية (حارس الازدهار) لمواجهة التهديدات التي تواجه سفن النقل البحري بشكل عام.

وأضاف الأسد في تصريحاته للوكالة «أن مجلس الأمن معنيّ بتحقيق السلام عبر إلزام الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة بوقف عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في غزة.. .سنستمر بمنع مرور السفن الإسرائيلية، أو التي لها علاقة بكيان العدو من المرور فى البحر الأحمر لحين وقف العدوان». كما اعتبر أن العمليات البحرية التي تقوم بها جماعته تقتصر على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل «ولا تستهدف أمن وسلامة الملاحة الدولية».

كانت جماعة الحوثي قد أعلنت أمس استهداف سفينة أميركية في البحر الأحمر، قائلة إنها كانت تقدم الدعم لإسرائيل. وقال الأسد إن جماعته «تنصح دول العالم بإلزام واشنطن بمغادرة قطعها البحرية للبحر الأحمر حرصا على أمن وسلامة الممرات المائية ومصالح دول وشعوب العالم».

واستطرد «سنواصل الثأر لدماء شهداء قواتنا البحرية.. .إذا لم تسارع واشنطن بتسليم القتلة للقضاء اليمني، وما حصل لسفنها بالأمس ما هو إلا بداية للرد"، وذلك في إشارة إلى مقتل وفقد عشرة من أفراد القوات البحرية الحوثية إثر هجوم أميركي على ثلاثة زوارق حوثية أواخر الشهر الماضي.

الحوثيون يحاولون خطف سفينة (الإنترنت)

تحريض الحوثي

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في وقت سابق أن القوات الأميركية والبريطانية أسقطت 18 طائرة مسيّرة مفخّخة وصاروخين كروز مضادين للسفن وصاروخا باليستيا أطلقها الحوثيون باتجاه مسارات شحن دولية في جنوب البحر الأحمر مساء الثلاثاء.

واعتاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتهام إيران بدعم وتحريض الحوثيين على تلك الهجمات، بينما وصف وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس الهجوم الذي تصدت له القوات الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر مساء الثلاثاء بأنه الأكبر الذي ينفّذه الحوثيون في اليمن، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.، وفق الوكالة.

واختصر القيادي الحوثي في حديثه اليوم «مفتاح الحل يكمن في وقف العدوان وفك الحصار عن أهلنا في غزة وليس بحرف الأنظار نحو البحر الأحمر».

اقرأ المزيد:

«مدينة الجوعى».. رفح الملاذ الأخير لأهل غزة ونازحون يرون لـ«خليجيون» مأساتهم

إنجاز علمي كبير.. تطوير جهاز محاكاة لصمام القلب لدراسة اضطرابات القلس التاجي

أهم الأخبار