مباحثات مصرية - سعودية بالقاهرة غدًا.. أبرز الملفات

مباحثات مصرية - سعودية بالقاهرة غدًا.. أبرز الملفات
سامح شكري والأمير فيصل بن فرحان
القاهرة: «خليجيون»

تشهد القاهرة، غدًا الأحد، جلسة مباحثات سياسية على مستوى وزيري الخارجية، تتزامن مع تواصل التوترات في المنطقة، على وقع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعطل حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر.

وأفادت وزارة الخارجية المصرية، في إفادة صحفية مقتضبة اليوم السبت، بأن الوزير سامح شكري سيجرى مباحثات مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان غدًا الأحد بالعاصمة القاهرة.

وأضافت أن اللقاء سيتناول العلاقات المصرية - السعودية وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إلى جانب مناقشة القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

ويعقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في ختام المباحثات، يمكن أن يطرح فيه المسؤولان مجمل موقف القاهرة والرياض بشأن الأحداث الجارية في المنطقة.

حوثيون سيطرت على سفينة إسرائيلية
حوثيون سيطرت على سفينة إسرائيلية

أحداث غزة والبحر الأحمر

ويرشح أن تستحوذ أحداث غزة والبحر الأحمر على مجمل المباحثات، التي تتزامن مع مساعٍ إقليمية للتوصل إلى صيغة توافقية بشأن وقف إطلاق النار في القطاع والإفراج عن الرهائن.

والأسبوع الماضي، رهنت السعودية تطبيع علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي بالتوصل لحل نهائي وشامل للقضية الفلسطينية. وقال الأمير فيصل بن فرحان إن المملكة قد تعترف بإسرائيل حال التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن إقامة دولة للفلسطينيين، وفق وكالة «رويترز».

وأضاف الأمير فيصل خلال جلسة نقاشية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «متفقون على أن إقرار السلام الإقليمي يشمل السلام لإسرائيل، لكن لا يمكن حدوث ذلك سوى من خلال تحقيق السلام للفلسطينيين عبر إقامة دولة فلسطينية».

في المقابل، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو رفضه «الخطة الأميركية للتطبيع السعودي مقابل إقامة الدولة الفلسطينية».

وجمدت المملكة العربية السعودية خططا تدعمها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في معاودة ترتيب سريعة لأولوياتها الدبلوماسية بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، وفق مصدران مطلعان على رؤية الرياض للوكالة.

وأضاف المصدران لرويترز أن المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة بشأن تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية ستشهد بعض التأخير. وترى السعودية أن التطبيع خطوة رئيسية لتأمين ما تعتبره الجائزة الحقيقية في المقابل وهو اتفاق دفاعي أميركي.

ملف إثيوبيا وأرض الصومال

وفي ملف آخر، يمكن لمحادثات القاهرة غدًا أن تتطرق إلى ملف أزمة توقيع إثيوبيا اتفاقًا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، خاصة أن الرياض أظهرت موقفًا متوافقًا مع القاهرة بشأن سيادة الصومال.

وقبل أسبوع، أجرت السعودية والصومال مباحثات دبلوماسية على هامش قمة منظمة «الإيغاد» في العاصمة الأوغندية كامبالا، في وقت تتردد أنباء على مقترحات لدخول دول على خط الوساطة لحل أزمة الاتفاق.

وسبق أن أكدت السعودية حرصها البالغ على وحدة الصومال وسيادته على كامل أراضيه، وسط توترات مع الجارة إثيوبيا، إثر مذكرة تفاهم وقعتها أديس أبابا مع إقليم «أرض الصومال» الانفصالي.

ولا يزال التوتر بشأن الاتفاق الإثيوبي آخذا في التصاعد، خاصة في منطقة القرن الإفريقي بعدما وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع «أرض الصومال» في الأول من يناير يوفر لها منفذا بحريا.

اقرأ أيضًا:

هل تتوسط السعودية لحل الخلاف الإثيوبي - الصومالي؟

خلاف أميركي - إسرائيلي على شروط التطبيع مع السعودية

السعودية توافق على التطبيع مع إسرائيل.. بشرط

أهم الأخبار