مسقط محطة مهمة..

كاميرون يبحث عن وساطة عمانية مع الحوثي

كاميرون يبحث عن وساطة عمانية مع الحوثي
وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون. (أرشيفية)
مسقط: «خليجيون»

يتوجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إلى سلطنة عمان اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يدعو إلى الاستقرار، وسط استمرار هجمات قوات الحوثي في البحر الأحمر، رغم إطلاق عملية عسكرية واسعة لردع الجماعة اليمنية في البحر الأحمر.

ويقول مراقبون إن مسقط التي قادت جهود وساطة سابقة بين الحوثي والمملكة العربية السعودية ستكون محطة مهمة لكاميرون في زيارته الرابعة للشرق الأوسط، إذ من المقرر أن يلتقي بنظيره العماني بدر البوسعيدي لبحث كيفية خفض التوتر في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن هجمات الحوثيين على سفن تابعة لشركات شحن دولية في البحر الأحمر ستكون من المحاور الرئيسية لمناقشاته.روأضافت أن كاميرون سيؤكد التزام بريطانيا بإيصال المساعدات إلى اليمن، وسيحدد الإجراءات التي تتخذها بريطانيا لردع الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر.

بدر البوسعيدي وعبد اللهيان في لقاء سابق. (أرشيفية)
بدر البوسعيدي وعبد اللهيان في لقاء سابق. (أرشيفية)

والتقى كاميرون في جولة دبلوماسية سابقة برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وساسة فلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وزار قطر لبحث الوضع في غزة.

سلطنة عمان أدانت عملية حارس الازدهار

وفي وقت سابق هذا الشهر شنت بريطانيا والولايات المتحدة و8 دول أخرى، بيانا مشتركا، الجمعة، أعلنت فيه شن ضربات ضد أهداف الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

لكن سلطنة عُمان أدانت القصف، وأكدت أنها تتابع التطورات «بقلق بالغ»، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية، . وذكر البيان أن سلطنة عُمان «حذرت مرارا من اتساع دائرة الصراع والمواجهة في المنطقة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة».

ودعت وزارة الخارجية العمانية إلى «سلام عادل وشامل» لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما ناشدت كافة الأطراف إلى «وقف المزيد من تصعيد العمليات العسكرية والتركيز على الأسباب الجذرية للأزمة».

الحارس الأميركي في مواجهة القدرات الإيرانية

رغم مرور نحو 40 يوما على إعلان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تشكيل تحالف دولي لمواجهة هجمات قوات الحوثي في البحر الأحمر تحت مسمى (حارس الازهار)، بمشاركة 9 دول، إلا أن مراقبين رصدوا بوادر الفشل قد بدت تحوم على تلك العملية نظرا لاستمرار الحوثيون في توجيه ضرباتهم.

وفي مقابل استمرار القصف الأميركي والبريطاني لأهداف تابعة لقوات الحوثي، كان تأكيد الجماعة اليمنية يوم السبت «قدرتها على إغراق السفن والبوارج من أي نقطة في اليابسة اليمنية إلى أي نقطة في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر المتوسط»، وفق مسؤول في الجماعة عبر منصة «إكس».

ويقول الخبير العسكري المصري اللواء حمدي بخيت، في تصريح إلى «خليجيون»: إن «الولايات المتحدة تواجه الإمكانيات العسكرية الإيرانية في أيادي حوثية»، لافتا إلى أن «إيران تمد الحوثيون بقطع بحرية وصواريخ دقيقة يمكنها إصابة أي سفينة تمر عبر البحر الأحمر بسهولة».

اقرأ المزيد

انتعاش أسعار النفط العالمية.. وبرميل الخام قد يلامس 100 دولار

خليجيون| «الحارس الأميركي» يصارع كابوس الغرق في البحر الأحمر؟

أهم الأخبار