دراسة جديدة.. قد تفشل الكمامة في مواجهة «أوميكرون»

دراسة جديدة.. قد تفشل الكمامة في مواجهة «أوميكرون»

اعتمد الملايين حول العالم على الكمامة من أجل الوقاية قيروس كورونا على مدار العامين الماضيين، مما أدى إلى فرض ارتدائها بشكل اجباري لتقليل انتشار العدوى، لكن ظهور متحور أوميكرون الجديد سريع الانتشار، أعاد النقاش بشأن قدرة الكمامات المألوفة حاليا على تحقيق حماية كافية من العدى.

وتنبه الباحثة المختصة في طب الطوارئ بجامعة جورج واشنطن الأميركية، لينا وين، إلى أن كمامات القماش التي يرتديها كثيرون ليس سوى ديكور للوجه "وبالتالي، لا مكان لها في الواقع، إزاء متحور أوميكرون".

وما زال الباحثون يدرسون خصائص المتحور الجديد الذي جرى رصده أول مرة في جنوب إفريقيا، لكنهم تبينوا حتى الآن أنه أسرع انتشارا مقارنة بالمتحورات السابقة.

وأظهرت مؤشرات أولية في جنوب إفريقيا، أن متحور أوميكرون أقل تسببا بدخول مصابي كورونا إلى المستشفى، مقارنة بـ"دلتا"، لكن زيادة عدد المصابين بشكل هائل ستفضي حتما إلى ارتفاع من يحتاجون الرعاية الصحية، من جراء مضاعفات مرض "كوفيد 19".

وقالت الأكاديمية الأميركية، إن المطلوب إزاء "أوميكرون" هو ارتداء كمامة من ثلاث طبقات على الأقل، موضحة أنها توصي بارتداء ما يعرفُ بكمامة الجراحة ذات اللون الأزرق وهي الأكثر شيوعا وانتشارا.

أهم الأخبار