مرافق زايد ومؤسس الحرس الأميري.. من هو «فقيد الوطن» الذي نعاه رئيس الإمارات؟

مرافق زايد ومؤسس الحرس الأميري.. من هو «فقيد الوطن» الذي نعاه رئيس الإمارات؟
محمد بن زايد وخلفان بن مطر الرميثي. (أرشيفية)
أبو ظبي: «خليجيون»

فيما عده مغردون إماراتيون لفتة وفاء لرئيس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نعت الرئاسة الإماراتية اليوم الجمعة خلفان مطر الرميثي المرافق السابق للشيخ زايد بن سلطان، الذي شيع جثمانه في وقت سابق اليوم الجمعة.

ونعى محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الرميثي عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا) قائلا «رحم الله خلفان مطر الرميثي وأسكنه فسيح جناته».

وأضاف أن الفقيد «رافق الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وخدم الإمارات بإخلاص وتفانٍ على مدى عقود، وكانت حياته زاخرة بالعطاء والوفاء للوطن». وختم سموه قائلا «خالص التعازي لعائلته الكريمة».

كما نعاه في تغريدتين عبر منصة «إكس» كل من وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ونائب حاكم إمارة أبوظبي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان.

وحسب وسائل إعلام محلية إماراتية، فإن خلفان مطر الرميثي دامت خدمته لمدة استمرت أكثر من نصف قرن.

ومنذ عمله كجندي في عام 1950 تقلد خلفان بن مطر الرميثي عديد من المناصب، حتى تأسيس الحرس الأميري، وقد أهلته خدمته الطويلة للحصول على ميدالية الإمارات من الدرجة الأولى عام 2017. كما حصل خلفان مطر الرميثي عام 2005 على جائزة أبوظبي، وذلك تقديرا من القيادة الرشيدة في الدولة لإنجازاته السامية في خدمة وطنه.

وحسب صحيفة البيان الإماراتية فقد «سطرت حروف اسمه من ذهب في سجل (رواد الإمارات) الذين أسهموا بأعمالهم الخيرة في خدمة المجتمع، وقدموا أعمالا وخدمات جليلة لإمارة أبوظبي».

وعُرف عن الراحل خلفان بن مطر الرميثي قربه من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إذ لازمه فترة طويلة ويحمل الكثير من الذكريات والمواقف التي تؤكد أن القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، لم يكن قائدا فقط بل كان أبا حنونا لجميع المواطنين. والراحل هو والد قائد عام شرطة أبوظبي اللواء محمد خلفان الرميثي.

مكانة خلفان مطر الرميثي عند أبناء زايد

تجدر الإشارة إلى أن صلاة الجنازة أقيمت على الراحل بعد صلاة الجمعة مباشرة في مسجد سلطان بن راشد، ووري جثمانه الثرى في مقبرة القطارة في مدينة العين.

ويبدو أن الرميثي ظل حتى الأعوام الأخيرة يحظى بمكانة خاصة عند أبناء زايد، في العام 2019، زار الشيخ محمد بن زايد (وقتما كان وليا لعهد أبوظبي)، خلفان مطر الرميثي في منطقة البطين بأبوظبي. واطمأن على صحته، متمنياً له موفور الصحة والعافية والشفاء العاجل، وفق وسائل إعلام محلية إماراتية.

واستذكر خلال ــ خلال حديثه مع الرميثي وأفراد أسرته ـ «مسيرة عطائه الزاخرة، التي استمرت عقوداً من الزمن في خدمة وطنه ومجتمعه بإخلاص وأمانة ومحبة وولاء في مختلف المواقع والمهام».

اقرأ أيضا:

الأكبر عالميا.. لماذا تستضيف الإمارات «قمة المليار متابع»؟

الإمارات.. الشارقة تمنع احتفالات رأس السنة تضامنًا مع غزة

أهم الأخبار