انفجار قرب سفينة بسواحل اليمن

انفجار قرب سفينة بسواحل اليمن
هجمات الحوثيين على السفن بدأت في نوفمبر الماضي
القاهرة: خليجيون

وقع انفجار قرب سفينة تجارية شرقي عدن في اليمن دون تعرضها لأي ضرر.

وقالت بيان لـ«هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية»:«إنه في وقت مبكر يوم الأحد إن ربان سفينة تجارية شرقي عدن في اليمن أبلغ بوقوع انفجار قرب السفينة».

ولفت البيت إلى أن «السفينة لم تتعرض لأي أضرار، ووردت أنباء عن أن أفراد الطاقم سالمون. وتواصل السفينة طريقها للميناء التالي».

وكانت السفينة على بعد 85 ميلا بحريا شرقي عدن في اليمن، وهي منطقة يستهدف فيها الحوثيون عادة السفن التي يقولون إنها على صلة بإسرائيل أو الولايات المتحدة.

ومنذ يناير الماضي، تواصل الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا بدعم دولي، شن غارات على مواقع الحوثيين لمكافحة هجمات تشنها الجماعة المتحالفة مع إيران على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وبدأت قوات الحوثي اليمينية هجماتها في البحر الأحمر مستهدفة السفن المتجهة إلى إسرائيل إذ بررت تلك العمليات تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.

كما رهنت إنهاء هجماتها بوقف إطلاق النار في غزة، في حين اضطرت عدد من الشركات إلى تغيير مسار السفن إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، وأعادتا تصنيفها كجماعة إرهابية.

وفي سياق المعارك البحرية، أعلن الجيش الأمريكي أمس السبت إنه دمر طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون، فيما يفترض أن طائرة مسيرة أخرى سقطت في البحر الأحمر.

سلاح جديد في يد الحوثيين

والخميس ذكر مصدر عسكري مقرب من جماعة الحوثي في اليمن، لوكالة «نوفوستي» الروسية، أن الجماعة نفذت تجربة لصاروخ فرط صوتي، موضحًا أن القوة الصاروخية التابعة للحوثيين المدعومة من إيران أجرت التجربة لصاروخ يعمل بوقود صلب، ويبلغ سرعته حوالي 8 ماخ (نحو 10 آلاف كلم في الساعة).

ولفت المصدر إلى أن «هناك خططًا لإطلاق الإنتاج للاستخدام في الهجمات على السفن في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، بالإضافة إلى استهداف مواقع في إسرائيل».

وبالإضافة لسرعتها الكبيرة، فإن قدرة الصواريخ الفرط صوتية على المناورة وتغيير المسار يجعل من الصعوبة بمكان اعتراضها وإسقاطها بالطرق المستخدمة حاليا.

قرار وقف الحرب يتوقف على تأثيرات دولية

ويعتقد محللون غربيون ومن بينهم أن قرار وقف الحرب يخضع لتأثيرات دولية، إذ يقول الضابط السابق بالجيش الأميركي والأستاذ حاليا بمركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية في جامعة الدفاع الوطني بواشنطن ديفيد دي روش «إن النهج الاستراتيجي يُظهر أن التحالف قد امتنع عن مهاجمة مراكز القيادة والسيطرة الحوثية».

مكاسب الحوثيين من الحرب

ويعدد جريجوري دي جونسون الباحث غير المقيم بمعهد دول الخليج العربية في واشنطن مكاسب الحوثي من هذه الحرب، منها «الحصول على مزيد من الدعم الشعبي في اليمن من خلال ربط أنفسهم بما يحدث في غزة»، وكذلك «إسكات الانتقادات الداخلية المتزايدة من جانب خصومهم السياسيين، لكي لا يبدو وكأنهم تعارض الحوثيين عندما يقاتلون أميركا»، أما المكسب الثالث للحوثي، وفق الباحث الأميركي، هو «الاستفادة من تأثير التوحد خلف الراية الوطنية، وتصوير أنفسهم كمدافعين عن اليمن».

اقرأ المزيد

بسبب الحوثيين.. توقعات بارتفاع الطلب على النفط في الربع الأول من 2024

أهم الأخبار