بعد ساعات من سحب مفاوضين إسرائيليين.. ماذا قال أمير قطر لـ«ماكرون»؟

بعد ساعات من أنباء عن سحب فريق مفاوضين إسرائيليين من الدوحة بشأن الحرب في غزة، جاء تأكيد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «أهمية مواصلة الجهود الدولية المشتركة لضمان العودة إلى التهدئة ووقف دائم لإطلاق النار في غزة»، وذلك خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الوسيل مساء اليوم.

وتقود قطر والولايات المتحدة ومصر جهود الوساطة بين حركة "حماس" والمسؤولين الإسرائيليين من أجل إطلاق سراح أسرى تحتجزهم "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة، والتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في القطاع.

وفي وقت سابق السبت، قال مصدر مطلع لوكالة "رويترز" إن فريقاً من الموساد الإسرائيلي يتواجد بالدوحة لبحث استئناف الهدنة في غزة مع الوسطاء القطريين. وأضاف أن محادثات الموساد بوساطة قطر تركز على احتمال إطلاق سراح فئات جديدة من الرهائن الإسرائيليين ومعايير هدنة جديدة.

لكن إسرائيل استدعت، السبت، من قالت إنهم فريق مفاوضيها من قطر بعد التوصل إلى "طريق مسدود" في المحادثات، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، فقد أكد أمير قطر لماكرون ضرورة «حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وإيجاد حلول تضمن قيام الدولتين وفق القرارات الدولية والأممية». ولم يوضح البيان القطري تفاصيل أخرى بشأن المباحثات.

ماكرون: التدمير الكامل لحماس سيستغرق 10 سنوات من القتال

وخلال مشاركته في قمة (كوب 28)، قال ماكرون السبت إن ما وصفه بـ"التدمير الكامل لحماس سيستغرق 10 سنوات من القتال»، مضيفا أن «إسرائيل بحاجة إلى تحديد هدفها النهائي بشكل أكبر من الحرب". وفي حديثه في مؤتمر صحفي في محادثات المناخ COP28 في دبي، قال ماكرون إنه سيسافر إلى قطر "للعمل معًا على هدنة جديدة في أقرب وقت ممكن".

مباحثات أمير قطر مع نائبة بايدن

وفي وقت سابق أكد تميم بن حمد في اتصال هاتفي تلقاه من نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس «ضرورة وقف إطلاق النار لتفادي كل ما من شأنه تعقيد جهود الوساطة وزيادة تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة».

وأعربت هاريس عن «الشكر والتقدير لأمير قطر على دوره وجهود دولة قطر في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع».