ضاحي خلفان يتحدث عن «توتر محتمل» بين إسرائيل والجيران العرب

ضاحي خلفان يتحدث عن «توتر محتمل» بين إسرائيل والجيران العرب
ضاحي خلفان. (أرشيفية)
القاهرة: «خليجيون»

تحدث ضاحي خلفان نائب القائد العام لشرطة دبي، اليوم الإثنين، عن «توتر محتمل» بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وجيرانها العرب على وقع الهجوم الوحشي على غزة منذ أكتوبر الماضي.

وكتب ضاحي خلفان في تغريدة عبر منصة على «إكس» «الاسلوب الذي يتبجح به نتنياهو لن يجعله في استقرار مع الجوار».

ولطالما حذرت الولايات المتحدة الراعي من اتساع دائرة الصراع في المتطقة وخاصة في الشمال حيث الحدود اللبنانية وأرسلت قطعا بحرية وحاملات طائرات كرسائل ردع لأي طرف، وفق تصريحات وزارة الدفاع الأميركية والبيت الأبيض.

الخوف من اتساع نطاق الصراع

الإعلامية المصرية رشا نبيل لم تبعد كثيرا عما أشار إليه ضاحي خلفان بخصوص امتداد الحرب للدول المجاورة للأراضي العربية المحتلة وكتبت على «إكس» إنه «يبدو أن هناك مخاوف أميركية من توسيع نتنياهو القتال علي الجبهة الشمالية. واشنطن حرصت علي عدم اتساع نطاق المواجهة طوال الأشهر الماضية لكن رغبة نتيناهو في البقاء تهدد أهدافها. أمريكا وإيران تعتقدان دوما انهما يستطيعان السيطرة علي سلوك حلفائهم. هل ينجح الرهان هذه المرة؟».

توتر العلاقات مع القاهرة

أثارت خطط الاحتلال الإسرائيلي في تهجير الفلسطينيين قسرا إلى صحراء سيناء الغضب المصري والتوتر مع أكبر دولة عربية محازية للاحتلال، وخرج الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة ليرفض التهجير القسري للفلسطينيين واعتبره بمثابة خط أحمر لا تقبله مصر ولن تسمح به.

وأضاف السيسي بكلمته في «مؤتمر تحيا مصر» في استاد القاهرة، نوفمبر الماضي «أن الفلسطينيين إذا خرجوا من أراضيهم فلن يعودوا إليها مرة أخرى مؤكدا أن المنطقة العربية تواجه أزمة جسيمة تضاف إلى التهديدات التي تعاني منها على مدار عقود، معلنا أن القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة والحساسية في ظل تصعيد غير محسوب وغير إنساني».

وتماشي الموقف الأردني مع نظرة القاهرة لمخطط تهجير الفلسطنيين وسبق وحذر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن في لقاء جمعهما في عمان يناير الماضي من «التداعيات الكارثية لاستمرار العدوان» على غزة، حسبما أوردت وكالة الأنباء الأردنية «بترا».

وفي لقاء مشترك مع نظيره المصري بالقاهرة جدد ملك الأردن رفض بلاده لمخطط تهجير الفلسطينيين وهو الموقف الذي تبنته السياسة الخارجية الأردنية على طول الخط وفي أغلب المناسبات السياسية.

أزمة فلادلفيا

وعادت دولة الاحتلال استفزاز القاهرة بمحاولتها إعادة السيطرة على محور فلادلفيا بين مصر والأراضي الفلسطنينة وهو ما لاقي معارضة مصرية قوية وصريحة.

وفي نهاية ديسمبر قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن منطقة «محور فيلادلفيا» الحدودية بين غزة ومصر ينبغي أن تكون تحت سيطرة إسرائيل. معبرا عن اعتقاده بأن حرب إسرائيل في غزة وجبهات أخرى في المنطقة ستستمر لشهور عديدة.، وفق «سي إن إن».

وردت القاهرة على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤكدة أنها «تضبط حدودها (مع قطاع غزة) وتسيطر عليها بشكل كامل».، وفق «فرانس برس».

جغرافيا يمتد هذا الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بطول 14 كم من البحر المتوسط شمالا وحتى معبر كرم أبو سالم جنوبا.

بموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، هذا المحور هو منطقة عازلة كان يخضع لسيطرة وحراسة إسرائيل قبل أن تنسحب الأخيرة من قطاع غزة عام 2005 فيما عرف بخطة «فك الارتباط».

كما نفى مسؤول مصري ما تناولته وسائل إعلام عالمية، السبت، عن وجود تنسيق مع إسرائيل بشأن تدابير أمنية جديدة على محور فيلادلفيا، حسبما أفاد مراسل «سكاي نيوز عربية».

وكانت زعمت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية نقلا عن مصادر إسرائيلية قولها، السبت، إن إسرائيل أبلغت مصر عن خطتها للسيطرة على محور فيلادلفيا قريبا.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل أبلغت مصر أنها «تخطط لعملية عسكرية داخل غزة على طول الحدود مع مصر».

ضاحي خلفان يهاجم حماس ويوجه رسالة بشأن التطبيع

أول رد مصري على اتهامات إسرائيل بتهريب أسلحة إلى غزة

أهم الأخبار